أقبِلي نتسَامَر وجهآ لوجه حتى
يَنشق الفَجر وتُبللُنا حَباتُ الندى
فلقَد خَباتُكِ لِشهوةِ لقائي
لشاطيء صَدري وجُرحِيَ
المصلوب على صَدرِك ويَدِي
التي تَبحَثُ عن دفء لعِطرِك
لقَطرةِ مطَرِ همست لنا وتَسلقت
سمعَنا فانتَشينا وارتَقينا وحَلُمنا
في سماءِ المساء بنَهرِ من القُبَل
فَقَمرُكِ يشتَدُ بي ويُطيحُ بقَدمي
وحين يَستَكِينُ اللحن سَنرقُص
على نغمات المطر
على دفء هذا المساء
ويبقى القَمرُ شاهدآ أني أهواكِ
وهواكِ يسري في دمي
وعَبقُ انفاسكِ ما زالَ يملأ رئتَاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق