أضمرت كل الوِدْ للملكة الوفاء
آن لي أن أنال منها عهد العطاء
إنني مخلص للمحبة لها وللناس
سواء يحبون الخير صدقا أو رياء
أيقَنتْ إذ رأيت شواهد خيالي
أن أهل الوفاء ليسوا سواء
أين منها النساء الملاح حسناً
كذلك أهل الهوى أنين وأشتكاء
صدق الحب سبب لي نحول
هكذا العهد في المحبة جاء
في حبها الفريد منشغل دوما
أكتب لها حروف بالذهب الطلاء
إن ذكرت الجمال بكلام شعرٍ
أقصدها هي إذا ذكرت النساء
أو أورد إسم الملكه لم أعن إلا
صاحبة المقام المتقدمة إبتداء
أمطرت من شفتيها لؤلؤ أضاءت
نور عنقها الجميل كذلك الرداء
أنتِ ملكة الملكات بلا منافس
عطاءك كما السحاب تنهل ماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق