أصب في صفحتي غيوم قلمي
وفؤادي مهموم يعزي وحدتي
وأناجي البعيد يدنو من مساحتي
ومدامعي تسقي ليلي و وسادتي
أحدث رسما في اللون الأزرق
كأن اللون يفهم حديثي
مازلت أناجي وأشكو إليها
كآبتي .. وحدتي .. وشغفي ..
وما أتاني الرد الشافي لسؤالي
فهل صرت للأزرق أبث مصابي
طال الغياب عن جواب خطابي
وحتى اللوم لم يزر محطتي
أنتظر بهوس لقياها بالمحطة
فأعود خائبا ...لأنها لا تأتي
إني بها مجنون أرجو لقياها
وفؤادي من عشقها يفجر صدري
أحبك يا صغيرتي حب البراءة والجنون
فلا يهمني إن جئتك وعلى كتفي نعشي
لا تكوني قاسية وإرحمي قلبا
عاشقا معذبا مختنقا بصدري
إن حبي لك كعقد في حبل
وعن حل العقد لا تسألي
فإنها لن تحل لا مفر لك
قد صرت جنايتي وقضيتي
وكلماتي تهمس بشغف لنا لقاء
على ضفاف وجنتيك يا معذبة قلبي
تحاولين الهرب مني فتكبلك حروفي
لا مناص من جب الحب يا طفلتي
فمن سقط به لا ينجو من الغرق
ستبقين أسيرة حبي وبعصمتي
وتبتسمين أنت بحياء من كلماتي
فتلتهبين بالحمرة الشهية العذبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق