حكم لمن ضل:
اشلاء وجتات وانقاض بها زرعت
ايات المجد ياغزة …لك الظفر
فمن ينصر يناصر كل مرضعة
تسيل الذر من تذي له اثر
فينمو الزرع والورد تعانقه
نجوم القوم نالوا العز وانتصروا
الا ابلغ رفاة الخنث في عجل
بان القصر لن ينجو اذا انكسروا
وان الويل قد يأتي لساعتهم
وهم غفلى في شرب الذل ما خمروا
يطيب الموت ان كانت له همم
يسوء العيش ماداموا وان سكروا
ولن تحلو لهذا الرهط حاذثة
ولن يصحوا من الاغواء ان فطروا
ارى الايام قد ضاعت في لهومو
لو كان عقل لهذا الخلق لاستتروا
لحى الاوساخ قد ونت وقد وتنت
وقد اخفت لهم وجها اذا ظهروا
ضباع الغاب قالت لها شرف
وفأر الجحر يفنيها متى عبروا
لنا في الحرب ابطال لهم قيم
برغم الجوع والعري لهم خبر
ضآن الجرف ان صاحت فمن ولع
وخوف الضأن لن ينفع من انعقروا
وقصر الذل لن يحمي طرائده
وناب الذئب منتظر لهم خطر
ورب البيت لن ينجي بطانتهم
وقد ساءوا بكل السوء بل كفروا
فقوم البغي لن تأتي لهم ركب
وان ظلوا بقارعة متى انتظروا
ركوب المجد للابطال مفخرة
وان ماتوا فعبق العز ينتشر
وموت الذل لن يعني سوى جيف
تخن الانف والروح اذا قبروا
فلسطين فقوم الخنث انهكك
وقفت الان في عز وهم قصروا
وما نالوا من الايام ما احتلموا
كباثى الجنس كم سارت بهم عور
سيأتي النور في فجر ولو ظلمت
وياتي الليل من في النور قد فجروا
وللايام كم سر يسير بها
فمن يختال في الدنيا له الإبر
ومن يرضى بذل الدنيا يجعله
كمثل الزبل في الاوحال يعتصر….
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق