.. قَلبُ يَحتَضِر ..
سَرَت السَعَادَةُ في نَبرَاتِ صَوتِهَا
حدَثَتنِي بهَمهَمَةِ فَقَدَت حَرَارَة حُبِهَا
جَاءَ الهُمَامُ مُحَرِرَآ لكَي يَفُكَّ قيُودِهَا
وكَأنَهَا أسِيرَةُ وقَايَضُوهُ بمَهرِهَا
مَا عُدتُ أدري أكَانَ قدَرَآ عَابِثَآ
أم إبتِلاءَآ يَحمِل ثِيَابَ عُرسِهَا
وازدَادَ سَخَطِي على الخَليقَةِ فأيَ
دِينِ من الأديَانِ تُرَاهُ يَسرِي بقَلبِهَا
سَأهجُرُ الأديَانَ فَدِيَانَتِي حُبُ لا
تَتبَعُوهَا فَحُبُكُم أصلُ المَوَاجِع كُلِهَا
قلبي يَمُوتُ لَكِن سَيُبعَثُ من جَدِيدِ
ويَظَلُ يَحيَا في الشَقَاءِ ولَن يَطَأ
ربُوعِهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق