مرً عام
وانا احملك على سدرة
الاحلام
كما تحمل الريح طلع
الزهر
بين الرياض والأكام
أنقل همسك .. عطرك ..
دساتير حبك .. داني نظراتك
وقاصيها
الي غرة جديد الأعوام
أعلق أشيائك نجوم أزين
بها شجرتي
وامنحك تأشيرة الدخول
الى أسوار مدينتي
أسافر بك أقطاب الأرض
العامرة
وأعبر بك فصول السنة
الأربعة
فلا تحرقك لجة الصيف
الصاخبة
ولا تشيخ في الخريف
أغصانك الوارفة
ولا تهترئ نبؤة الدفء
بمعطف قلبك في الليالي
الباردة
وفي الربيع أقطفك
لقلبي ثمار يانعة الخضار
طازجة
محال أن أدع ديسمبر
يقتضم قلبك أو ينال
من أحلامنا الزاهرة
فأنت الأمس واليوم والغد
وكل السنوات المقبلة
غير مقيد بتقويم
ولا أقاويل العرافات والعرافين
ولا بهبوب الرياح أو صخب
العواصف والبراكين
فأنت رحالة في خطوط يدي
مسافر بين شرايني والوتين
وإيماني فيك عشق يستشهد
بشفتيك والجبين
وعينيك رسول الهداية لمجاهل
روحي على طول
السنين
ق/ أنات قلم
بقلمي مريم سدرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق