....ٍ...............
اجتاح البرد جسدي
تفيد غطائي وردائي
لم تبق إلا أمنيتي
تتسكع في أروقة
ذاكرتي
بالأمس كانت نظراتها
تترصدني
تحزرني بشراهة
تاهت في تفاصيلى
مضت بخطوات
متعثرة كالضرير
وتحت سطوة البرد
وجبروته
تمنيت ان أخفي
جسدي بجسدها
تمنيت يديها تغلق
أزرار قميصي
تمنيت أن أندمج
مع خيالي
أو أتلاشئ مع أمنيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق