يا شاكي جور ذي الحياة
في وحدة آسنة و انفراد
هلا واريت ضيم الشجون
و نسيت سطوها العوادي
فما للأيام و هي متعاقبة
اعتبار لما في خالج العباد
تترائى حبلى على الدوام
بضيق جالب بغيض السهاد
و يدها و إن غفوة تراخت
ما حادت عن مسك الزناد
و قد تتوارى بغتة كما أتت
و ميلها دائم تقلب مستعاد
لا عراك مع مقادير شمرت
على كسر الخواطر و العناد
لو عاكستها و القلب مشتعل
غدوت للهيبها حفنة رماد
لا يأس قد نتعتق من الغيب
أيام لها شعاع للفرجة هادي
فتحلوا بعدها ساعات سعد
مطل كالزائر الوفير الوداد
منصور العيش
الرباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق