الاثنين، 29 يناير 2024

تقولين بقلم سامي رأفت

تقولين.........
أيها الساكن فى دمى حبك قد تغلغل لى شراينى قل لى ماذا أفعل بعشق الذي تدفق بين النبض والوريدااّيهــا الاشتياق بحــق من خلقــك ووضعــك دااخلنــا قــل لــي مــاذاا اافعــل بــامرك. ااقتــلك وااّنســاك
ااّم اابقيــك دااّخلــي. وتقتــلني
وهــا. اانــت قــد ااوشــكت. علــى قتــلي رحمتــك ااّيها. ااّلاشتياق فليس أالامــر بيــدي
سيدتي تسمحي لي بالرد...........
كيف أنسى.........
كيف أنسى حبيب جميل الحسن رقيق؟
كيف أنسى يد امتدت لي وكنت غريق؟
أنرت دربي بنور عينيك يأتي منها بريق؟ 
رويت ظمأي أطفأت داخلي من حريق؟
جددت عمري........
قد جددت عمري وأصبح لدي طموح 
أنرت سمائي أجليت منها ظلام الروح
تعالى نحادث النجوم وبأسرارنا لها نبوح
نخلف ورأنا كلام الناس ونقذفهم بالسفوح 
لم يزل...........
لم يزل حسنك لظلام ليلي ينير 
وبقايا روح تتعلق بخيوط النور 
أنظر بعين يأس وأشباح حولي تدور
تتراقص فوق أشلاء أمل وحلم قد ينهار
هل يذهب العمر؟...........
هل يذهب العمر مع وعد يظهر شبحا ؟
صفحة بيضاء كتب فيها الحب ثم محا
كان قلبي يرقص ضاحكا بهواك فرحا
أنظر إليه الأن قد أصبح مكسور وذبحا 
أصبحت..........
أصبحت روحا تطحن القلب طحن الرحى 
أكان الحب تمثال خيال لم يكتمل فهوى 
تحطم على أطلال جدران معبد وأنزوا 
حياته بائسة ساكن منفرد يشقيه الجوى
قدم الود بإخلاص أحرقه الشوق وما نجى  
مهندس/ سامي رأفت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...