شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
فرحة القلوب الجميلة ِ
والنفوس ِ الوديدة ِالتي تنضح بالحب
أحبب ُمن لحن الكمان
بالنهى المشرئبة ِيصنع نافذة ً
ومجرات ٍيدلف الضوء منها وشيكا َمع الصبر
صولجان البيان
لاختراق السرابيل وفرز الزؤان
يصنع قوساً مزاميره ُوفضاءاته ُكهرمان ٍ
شبه أجواء المدينة في المهرجان
كرنفال ٌعلى رفرف ٍ فاغم ٍ
ناعم ٍ كانت الناس
مفعمةً بالزغاليل والمسرات السيسبانية الروح ِ
أحمرها
ارجوان
ايتها المفردة المستحبةُ والمنتقاة من لغة السرد بالأصل ِ
فضلا ًوأمرا ً
ايتها الجملةُ النبذةُ المشتهات
ارقصي رقصة َالشقشقيق ِوالزنبق ِ في الحقل
ثم دوري دوران الطائر الحر والنحل
أكثري أكثري من الخفقان
كي يجيءَ الهوى وشوشاتٍ بشوشة ٍ وأغان ٍ
وأمان ٍ سِمان
أبهة ُالورد ِوالقرنفلِ في أجمل حالاته
وفرت ْلنا صاحبا ًورفيقا ً
وفرت لنا المودات / كنا وكان
تكرج السوسنات على مدارج خطوي وعطري
وتستجيب الثوان
لغنجكِ ما يتسرب ُمن دهشة ٍ
نظرات اللواحظ ِسحرهما أبديان
لؤلؤاتٌ تتهاطل ُكحبيبات الجمان
ياهديل اليمامات
ياحوارالأجساد في اللازمان
واللامكان ٍ
بيننا كم من حفيف الشجى
والحنان
بانقطاع الضياء ينكمش الظل والوطاويط تنتشي
كالعفاريت في بريق الدهان
حينها فجأة ًنقفز من مركب الحلم إلى المستنقع
نغفو ونرفل بالوهم تتلقفنا الغابة
ينهشنا السرطان
ويعشش فينا الدخان
فإذا الساحة حلبةٌ قهر ٍ
وفوضى
نهب ُكل فاتك ٍ افعوان
وزنيم ٍ جبان
وإذا الأمنيات قيد الوفيات زرافات ٍعلى دروب الهوان
فاتنا ان نُصيخ إلى نداء الجنان
عيونك علمتني السهاد َأو عودتني فساعاتيَ وجد ٌوافتتان
سندباد ٌ . .
لمخدعها شهرزاد ٌ جذبتني
واستمتعت مراشفنا باللزوجة واللثم والإحتضان ْ
نجلاوتاك اكتسحتني بالعيون الحسان ِ
قبل اللسان ْ
بوحك خمرة ٌ / وابتساماتك من رحيق اليانسون وأقوى
من سَكَرِ التمر واشهى من الزعفران
أنت من تؤنس قلبي َالحالم بالزبدة والبلل الحلو ِ
وبعثرة الحزن على امتداد الكيان
جرت ِالعادة ُألا أستجيب سريعا ًلداعي الهوى والأغان
وإلى هسهسات القيان
جسدي انهكته القوارض
والبراغيث
لم تدع ْ قُلامة َظفر ٍإلا وقد لوثتها بقرص ٍ
وعض ٍ مؤثر ٍ واحتقان
آن أن ْينعم بالدفء والحب قلبيَ بعد انتظار ٍلذاك الأوان
قربوني من مناخ هدي ِالهدى أهتدي
ثم تزهو بالهدايات كرمة بستاني وحلمي
آن َ للشعلة ِ / آن
ازف َالوقت ُوحان
هذه البسيطة للخلائق وإلا فالطوفان قادم ٌلامحالة َ
مثل ٌللعيان
__________________________________________________
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق