بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
_السودان
لتلك البعيدة
القريبة من الوجدان
العميقة؛ العميقة
الخارجة عن السائد
والمغردة خارج الإطار
لم أكن أهتم معتقداً
أنها كالأخريات التافهات
هي تافهة في بعض الأوقات
تتخمر خلف الأحداث
تنتشي بأشياء غريبة
لكنها مثل ملاك
معها يحلو الكلام
وبعد الإنتهاء يبقى الصدى
كعبق يملئ الأرجاء
كم مر على لقائنا الأول!
لا زمن يذكر!
كأنها روحي التي
إن خاطبتني
أعود إلى الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق