ألتَقِيهَا في الصبَاح يَنشَرِح صَدري لها
وشجُوني تَتهَاوى حين رؤيَة وجهِهَا
يَا لقَلبيَ المَسكينِ من هوى نَظرَاتِهَا
كُحلُهَا أضَاءَ نورَآ حينَ أشرَقَ حُسنُهَا
كَالضَوءِ يُولَدُ من ظلَامِ ويَشُقُ نَهَارَهَا
الضِدُ يُظهِرُ ضِدَهُ فهَل أتَاكَ عِطرُهَا
دَق قَلبي حينَ ألقَت في الصَباحِ سلامَهَا
وتَرَنَم نَغمَاتِ ما سَمِعتُ مثلَهَا
أبهَجَت روحِي ببَسمَه من بنَان شفاهِهَا
فتَغَنى نَبضُ رُوحِي بجَمَال صبَاحِهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق