المرأة العاصفة المرأة النسمة المرأة الزلزال
هناك تشابه غريب بين الطبيعة والمرأة في الطبيعة فصول ومواسم وفي المرأة تناقضات تختلف فيها الطباع والصفات كأنها مواسم والمرأة حين تحب يمكن أن تكون عاصفة أو نسمة أو زلزال
1- المرأة العاصفة
فهي لا أمان لها انها تثور في أي وقت وتنطلق بلا ميعاد وقد تعصف بكل شيئ أنها إذا أحبت لا تعرف الزمن والوقت والحدود إذا أحبت رجل فأنها لا تقبل الشراكة فيه وهي قادرة أن تحتوية كل الوقت أنها تملك كل شيئ فيه. الزمن والمشاعر وإذا شعرت في لحظة أنه لم يعد لها انقلبت عليه ليجد نفسة عاريا في الصحراء أمام عاصفة لم ترجمة والمرأة العاصفة لا تتراجع للوراء ولا تقبل التسامح ولا تعترف بالمواسم
لأنها هي المواسم والفصول
2- المرأة النسمة
هي رقيقة حالمة تعبر علي وجهك وتشعر أنها ملاك يحلق في الكون جمالا وعطرا وأنوثة أنها تحتويك بلا صخب وتملك كل شيئ فيك دون أن تطلب ذلك أنها قادرة أن تحتل الأرض بلا جيوش ولا ضجيج أن رقتها هي سلاحها الأقوي واحلامها الناعمة هي التي تفرض عليك الوصاية لا تحب السفر أنها عادة تفضل أن تستريح علي شاطئ لأنها لا تحب الرحيل وقد تمتلك كل شيئ دون أن تطلب أنها تعرف مفاتيح قلبك ولا تحتاج مساعدة للوصول اليك وهي ارقي انواع النساء تشبه الورود وإشراقة الصباح
3- المرأة الزلزال
وهي اخطر النساء شراسة وقوة انك تعرف بريق عينيها من بين آلاف العيون لأنها تصدر شعاعا غريبا تجذب به كل انواع الرجال وهذه المرأة لا تهداء ابدا ولا تستطيع وانت في احضانها أن تعرف متي تلقيك بعيدا بعيدا ومتي تشعر بالدفئ والأمان
انها تحبك ولكن تعشق نفسها أكثر وهي لا تري في الكون شيئا اهم منها حتي وإن أحبت وهذه المرأة الزلزال تبداء رحلتها حين تهتز الأرض تحت أقدامها وتنتهي حين ينطلق البركان وما بين الزلزال والبركان يسقط كثيرا من الضحايا لتعيد تشكيل الحياه وتبداء مشوارها مع زمن جديد
بقلم
احمد محمود
18/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق