كطيرانكسر جناحه وسقط على شجرة قطع الزمان اغصانها
وكان مصيره في شباك الصياد ليلقى في قفص بعدما كانت الدنيا والاشجار لاتسع جناحيه وكسفينة مزق الاعصار اشرعتها واصبحت تحتة رحمة امواجه العاتية وككتاب مزقة صفحاتة وضاعة في مهب الريح وكجرح وشم على جسدي واصبح لايفارقي وكشجرة زرعتها ذات يوم وجاد بي الحنين لاازورها فوجدتها قد ايبس الزمان جذعها وهي شامخة رغم موتها وهي تعانق الريح فحزنت عليها مالاقت من الم الفراق وبعدي عنها فجلسة اقبل جذعها لاان المي والمها واحد وقصتها تشبه قصتي هكذا هي حياتي
قاسم الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق