ناصر درويش
في البعد الآخر .. سكنت روحي .. وتقاطعت الأوجاع على أوتار الجسد النحيل .. في ذات البعد .. تنمو لؤلؤة كل مساء .. ببريقها العليل … نعزف لحن الشرق على حرفٍ…ونعلم بأن الفرح في تقلص .. ومع كل عواصف هذا الصمت … رضينا بالقليل …وبحثت عني فيك … واقتربت من جمال محياك .. ثم انتفضت ثابتا ثبات التخيل .. وهمست بعمق برد جسدك .. والليل القارص … حدقي طويلاً في عيناي … أريد أن أراني … فميلاد قصيدتي نظراتك يا سيدة الزمن الجميل …واحضني ارتعاشة الأبيات .. فأنت القوافي … وأنت اللحن الأصيل … على أسوار كتفيك رميت بقايا روحي … ونثرت غبار البعد على أرصفة قلبي … فمن يدري متى تكون نهاية هذا الوجع الطويل ….ورقصت ونبض القلب الهافت فرحاً … للحروف العابرة … والجمل العاقرة …وكل من رضي الدمع بديل …. ضميني سيدتي … فهذا الفجر أطلّ بحلته البهية .. وتعالي نصنع مجداً أبديا .. يتوارثه العشاق جيلاً ينقشه على قلب جيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق