أجمل مافي الشعر للحب مادح
القلم يشده صدق وجمال فادح
بدراً تنشد لجماله تلك الصوائح
لايعلو مقام وصفه القلم الفاضح
شاعر بدا شاحب المحيا كالح
إنحسرت عنه العيون الطوامح
مشرق خياله وللغرب يصافح
لايوجد إخفاء والكلام واضح
الحمد لله قد أراني ماأنا صابح
تباريح الشوق للقلب لاتبارح
صاح ناعية الحب للقلم لاتصالح
لايعرف تشتاق لذكره الجوارح
الهبت جفوني بالبكاء الجارح
تعامل بالصدق رأيت الكذب لائح
تعبت إجتاحت نفسي الجوائح
فقلت للقلب إنعى ما أنت نائح
فلما أبى إلا التي توصف بالمدائح
أفرد لها من كل قصيدة المسائح
عفا فؤادي وانطوى ولم يصالح
القلب كذا ضاقت عليه الجوانح
أعاذلتي دع اللوم ماأنا بمصارح
فلا أدمعي تقف ولا حنين مبارح
فلم ينسفح من العين دمع مالح
دمع ودم من كل جرح سافح
أصبراً وذا عينيَ للفراق قادح
على شخصها أجفاني ضرايح
شفى غليله الدهر بعدما كان مادح
توهمت أن الدهر لي كان ناصح
بدا له يد تبطش وأخرى تصافح
وإذا ضرباته شديدة ولم يمازح
لم أجد من لدمع عيني ماسح
نعيت الحب طويت تلك الصفائح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق