الأحد، 21 يناير 2024

شيء من الهديل بقلم علي عبدالله عبد الكريم

شيء من الهديل
ماذا تقول هذه الحمامة في هديلها
هل تسبح بحمد ربها صباحا
سبوح قدوس رب الملائكة والروح
ام تشكو للناس جرح الفراق
فتهدل بصوت حزين
لا. لا
أنها علامة للسلام 
مذ ارسلها نوح عليه السلام
لتقصي اخبار الأرض بعد الطوفان
بعد أن أرسل الغراب ولم يرجع
فعادت مخضبة بالسلام
فإذا كان دليل القوم غراب
دلهم على أرض الخراب
وإذا كان دليل القوم حمام
دلهم على أرض السلام
بعد أن ابتلعت الأرض مائها
وأقلعت السماء
وغيض الماء
ليتني اعرف ماذا تقول هذه الحمامة
وليتني النبي سليمان لأعرف لغتها 
أنها تهدل بحنين موجع 
وكأنها فقدت عزيز اوفارقت حبيب
فماذا تقول هذه الحمامة يانبي الله داوود
فإنكم علمتم منطق الطير
فنظرت الي الحمامة وطارت

علي عبدالله عبد الكريم. الشمري
كاتب همسات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...