أنا كغيمةِ جامحه اُمزقُ الريح
أركُض في حقولِك وألوذ بآيات
الوصول تمتدُ بي لأنتهي بكِ
يذوبُ شوقي في ملامحِك حين
تتجسدُ ماءآ
نعم هكذا أراكِ مخلوقُ من ماء
يحملُ وزر عطشي كلما إمتزج
بناري وزادني رهقآ
كيف اُعرضُ عن هذا وكيف لا
أمُدُ يدي لنهرِك
دعيني أتنفسُكِ إشتياقآ فبين
زفيرِ وزفير تُضاء شمعةَ وتولد
لهفةَ ويحترق حرفان
فيبتسم الحبر ويُنجباكِ قصيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق