يَا فُؤَادِي لَا تَسْأَلُ
* * * * * * * * * * * * * *
* * *
لَا تَسْأَلُ عَنِّي فِي لِلْهَوَى فَإِنِّي
قَلْبِيٌّ مُتْلِفٌ
جَرَّاحُو عَمِيقَةً . . . لَا تَرَحَمَنِي
تَنْزِف
الدَّمْعُ كَالْأَمْطَارِ . . . هَاطِل كَالدَّمِ
اَلْمُرْعِفِ
أَيْنَ أَنْتَ مِنْ دُمُوعِي . . . تَمَسُّحٌ
وَتُكَفْكِف
نَبَضَات فُؤَادِي مِنْ . . . صَمِيم وَجَعِهَا
تَشْتَكِي فِرَاقَكَ وَالشَّوْقُ مُحْتَارٌ
وَخَائِفٌ
مَالِيٌّ سِوَى رَبٍّ . . . كَرِيم أَدْعُوَ
وَأُنَاجِيهُ
يُزِيح عَنِّي اَلْهَمُّ لَعَلَّهُ . . . يَرْحَمَ
لَيَالِيَهُ
وَيَجُولُ بِخَاطِرِي طَيْف أَوْ حُلْمٍ
يُوَاسِيهُ
أَدْنُو مِنْ اَلْوَرْدِ أَسْتَنْشِق.. رِيحُهُ
وَأُجَارِيهُ
أَيْنَ ؟؟ عُيُونُكَ مُنِيَ . . . لِتَنْظُر
مَا أَنَا فِيهِ
تُسْعِفُ قَلْبِي مِمَّا . . . حَدَثَ لَهُ
وَيَحُسُّ مَا بِيهْ
هَلْ يَرْنُو صَوْتُكَ إِلَى . . مِسْمَعِي
فَيَشْجِيهُ
يَعْزِف عَلَى أَوْتَارِ قَلْبِي .. غِرَامًا
لِيَرْوِيَهُ
إِنِّي أَسِيرَةٌ وَقَلْبِي بَيْن أَضْلَاعُهُ
يُخْفِيهُ
لَا تَفُكُّ قُيُودَ مِعْصَمِي مَا أَجْمَلُ اَلْقُيُودِ وَالْأُسَرِ أَنْتَ حَامِيهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق