سعاد حبيب مراد
تفاحة الحاضر والماضي
للزمان تفاحة
طعمها حلوّ المذاق
ولأدم أطعمته
حبيبة الزمان
شجرة زينت
المكان ولحواء أغرت
الإنسان ها هي تفاحة
الزمان
وضعت شروطاً
وطعمها أصبح ١٨ك٢ ٢٠٢٢
علقماً ومراً
لمن ذاقَ وللطعم
غيّرَ المسار
وللحاضر تفاحته
ولوجودها جمال
الوجه والكون
جُمِلَ بوجود الحسناوات
وللوجنتين بلون
براعم متفتحة والوانها
مبهجة للناظر
ولآدم طُبِعَت له
ذكريات على أوراق
وللوصية باتت
للمر في الحاضر
والإنسان
هنيئاً لكل من بالحلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق