إندثرَ أجملُ مابنيتْ
أتلفَ الهجرُ
كياني...
إحترقَ الحلمُ الرغيدُ
ضاعَ رشدي
وعنواني...
فراقُ الحبيبِ جمرٌ
تحتَ الجفونِ
أبكاني...
إصفَّرَّ العُشَْ الأخضرُ
وذبلتْ خمائلُ
بستاني...
ناحَ الحمامُ وجعي
مرارةَ صبري
وأحزاني...
هجرَ الديارَ مرتحلاً
بسهامِ الجفاءِ
أرداني...
ثارَ العشقُ في صدريَ
أيقظَ في القلبِ
بركاني...
بدا كشراعِ نورٍ
أبحرَ دونَ
استئذاني...
سارَ في يمِ الشوقِ
يشقُ عِبابَ
وجداني...
نديمُ الكأسٍ والروحِ
خمرةُ الهيامِ
أسقاني...
رحلَ ولم يودعني
قطعَ بالنوى
شرياني...
جرحُ قلبي عميقٌ
أترعَ بالدموعِ
دناني...
نظرتُ حولي كطائرٍ
مهيضَ الجناحِ
أعاني...
أعيشُ الألمَ متفرداً
وأعزفُ بالسقمِ
ألحاني...
أنشدُ بثملِ صهبائي
حروفَ نثري
وأشجاني...
حفرَ الشقاءُ تجاعيدهُ
على صفحاتِ
زماني...
جرحُ الكيانِ قديمٌ
نزيفٌ قارحٌ
أدماني...
انهضُ من وأْدِ الرماد
أقاسي في لوعةِ
وحرماني...
روحي كفراشةٍ تتوقُ
لتنزعَ قيودي
وخذلاني... *****************
همسات من الذات
أبو الفداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق