..:
عيون الحبيبة ساحرة كالأمواح الثائرة
تجذب الحبيب وتأسره
فتنثر في نفسه نفث السحر
والحبيب معذب من لوعة الإشتياق
فلقاء الحبيبة يمثل جرعة بلسم تداوي جراحه
وهذا دليل عن التعلق الروحي الكبير للعاشق
تجاه معشوقته
فالحب الحقيقي العميق يتجاوز جسور الواقع واسواره الشائكة وكل العوائق والخطوبا
حتى القدر لأنه لا يعترف بالفواصل والحواجز
قد يرتسم في فضائه الخاص
..
أما فرحة التلاقي وتداني الحبيبين فهي بمثابة زهو وجو بديع متأت من عالم الجنان كجنة الخلد في فرح وسعادة ومرح الحور
عيون العاشق تبيت ساهرة تستقبل الأحلام وقت السمر فتتخيل طيف الحبيبة
في لحظة خيال سابح وتوق للقاءها
فتنهمر دموع الشوق والحنين للحبيبة البعيدة
وقلبه المتيم شاق ومتعطش
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق