بواد نشفت مياهه
قالوا ألبسوه زي السجين
فهو ذم الملة و سب الدين
آثار أيادي سلبت النعيم
جياع و يتيم ضنين
والراعي ما عاد للشاه
أمين. كلأ وتبن لحين
ذئاب على أشكالها تعوء
آثار مقل بنظرات تشين
الحسن وجمال البين
دموع الفرح و الحزن
لا تعين قوت المسكين
آثار الكلام بلغز سكين
قالوا مجنون من الطين
سر و مكنون صيد ثمين
هذا الحكم واليقين به ندين
الحرف هاجر الركن المثين
واليراع ما وصف الوتين
تقطع الحضن وزاد الوسن
من الآهات و الأنين
قالوا هو الجنين وشم
على الجبين ما الإمارة
خف حنين به صفعت
رقاب أصحاب الدين
لا تهتم فالدواية بالقلم
والقرطاس إلا سرج لعين
امتطى عليه الفارس اللا أمين
هذا رأي من ألبسوني ثوب السجين
و التهمة ذم الملة و سب الدين
وما كان قولي إلا هذا منكر من
راعي للشاه ما عاد أمين.
سجين بتهمة ذم الملة و سب الدين
بقلمي أبو سلمى
مصطفى حدادي
الرباط المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق