الخميس، 1 فبراير 2024

رَاهِب بقلم محمودعبدالحميد

.. رَاهِب ..
أنا رَاهِبُ في العِشق وقَد إرتضَيت
فكَيفَ لي بسواكِ
قَد ذَابَ حُبُكِ في دَمي فمَن الذي
ألهَاكِ
وكُنتِ نَبعَآ للمَوَدَةِ والهَوى لا أدري
مَا أشقَاكِ
أضغَاثُ وَهمِ أم نَارُ عِشقِ أم ملَلتِ
ورُودَآ تَفتَحَت برُبَاكِ
القَلبُ يَهجُرنِي ويَسيرُ خَلفَ هَواكِ
وظَنَنتِ أني يَومَآ سَأنحَني لجَفَاكِ
دَع عَنك منّي مَا مَضَى فأنا اَحِبُ
رضَاكِ
تَذبَح بسكِين الودَاد صبَابَتي لكِنَني
أهوَاكِ
أنا لا أبيعُ الحُبَ وتَرَكتُ عِشقِي 
دون قيدِ ليَمُوتَ في عَينَاكِ
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...