لا شيء عندي عن الأشواق اكتبه
فقد ملت من الآهات كراسي
بح صوتي للعشاق أوصفة
ضاع صوتي وقطعت معه أنفاسي
فالشوق أجهد شيوخ المحبين ودربهم
وأطاح بهم بحرا بغير مراسي
إلى متى ياعشق تطعن لوعك
وسلاحك قاتل بدون رصاص
هل كل المحبين زاقوا آنيننا
أم الآنين فى العشق ذاك ميراثي
فلو طالت بيا الأشواق هكذا
لدقت فى قبور الموت أجراسي
إلى متى ياعشق تطعنني
فقد وجدت نجاتي منك أخراسي
بقلمي
نور الدين محمد (نبيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق