الخميس، 29 فبراير 2024

همت في صباح بقلم صلاح الورتاني

همت في صباح

خرجت أتأمل بستاني
لاحت لي الورود
على كل الألوان
تقدمت خطوات نحوها
كأني بوردة تشير عليّ
تراجعت ثم تقدمت
إذا بها تتمايل
عيناي مشرئبتان
تنظر للحسن والجمال
عاد بي الخيال للصغر
يوم أن كنا نناجي القمر
نطيل السهر
ثم نمضي مع ذكريات الماضي
نغوص في أشجانها
مع حرقة الوجد
وتوهان الروح والقلب
تتوقف الوردة عن التمايل
كأنها تقول لي : تمهل
لا تسرع الخطى لتعود
تتأمل مليا في هذا الوجود
الله أبدع في هذا الكون
قدّر كل شيء تقديرا
 حتى ننعم بالحياة ولا نمل
نمضي كل يوم للعمل
نسعى للبناء والتشييد
مادام ربنا يمنحنا العطاء
للبهجة مع الوليد
دقت ساعة الفطور
ودعتها وردتي على لقاء آخر
نكمل المشوار والحوار

صلاح الورتاني / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ساقتني قدماي لدار موصد الأبواب طاف صدى صوتي ينادي أين من كان بالدار من أحباب ؟ اعياني طول انتظار الجواب  غفوت فإذا بالذكرى تجسد الماضي  فما ...