الخميس، 1 فبراير 2024

تلاقى الارواح بقلم ملكه ابو الدهب

تلاقى الارواح
************
بقلم/ملكه ابو الدهب

 للروح تفسيرات حسب من يراها وكل جانب يرى منها شى مختلف إلا أنهم لا يختلفون أنها من نفخ وروح الله عز وجل
 منها فى الاسلام. ومنها في الغرب. و هناك جانب تصوفي في موضوع الروح
 لن اتطرق لأي منهما سأكون علي الحياد ما بين كل منهم ، 
الروح 
الروح فيض ربانى صنع إلهى وسبحانه من نفخ من روحيه فيها فهو خالق وصانع الكون 
هي روحك انت اولا التى بين جنبيك التى تصدقها وتؤمن بها هي من صنع الله 
واذا تناغمت مع نفسك وروحك فانت تتناغم مع الكون كله، فإذا حصلت على كل المميزات التي يتميز بها الانسان واهمها الروح وادرك نفسك و ذاتك
 أدركت روحك هذا يكفيك لتدرك الكون كله من خلال ادراكك في نفسك
 وادراك في روحك
 يكون سببا اساسيا في أنك تواصلت مع الكون أجمع 
أما إلتقاء الأرواح
 الأرواح تتقابل مع شبيهها و تنفر مع من يختلف معها كمثال أن فلان روحه خفيفه وأن فلان روحه ثقيله وتشعر بالسعادة مع شخص ما وتكون مخنوق مع اخر
  فروحك تستشعر نتيجه اكتشاف ذاتك 
لأنك شخص روحه شفافه لجميع الارواح التي حولها يعني إذا أبصرت حولك سترى النور فى الأرواح البريئة أما الأرواح الظلاميه تجتمع مع بعض ويحصل النفور بين الروح الشفافه البريئه
 أما القبول بين الأرواح 
  ذكر الرسول الله صلى الله عليه وسلم الارواح جنود مجنده منها من إئتلف ومنها من اختلف
 أما من المنظور الغربي
يكلم عن الارواح بشكل مستفاض غير طبيعي وغير مسبق في أي موضوع فكان هناك اراء كثيره حتى أنهم قالوا إنه يوجد تناسخ أرواح بعد رحيل الشخص مره اخرى نفس الروح في أجساد مختلفه ولكن هذا غير صحيح لان الله سبحانه وتعالى واحد خلق الروح كلها من حين ما أمر الله فيها أن تكون حتى يوم القيامة
 فالله الذي ابدع في خلقه هل يحتاج إلى تناسخ ارواح 
وهو قادر على كل شئ
عن التقاء الارواح
 فهناك من المتنورين من يتحدث عن توآءم الشعله و توأم الروح والتقاء الارواح والتنافر بين الارواح أوالتآلف بينها ولكن الحقيقه المؤكده بعد بحث طويل ان التقائك الحقيقي هو التقاء الروح بالذات العلويه وهو الله سبحانه وتعالى
 والتقاءك بروحك هو اللقاء الحقيقي لانك اذا عرفت نفسك عرفت الله 
واستغراقك فى ذاتك وروحك فهو الوصول الحقيقي لكافة الأمور ولو تأملت فى ذاتك لرأيت ان الروح هى القائد والمايسترو
الحقيقي الخفى اذا فهمت ما ترغب به فإنك فوزت (بقرورت) الحياه المتناغمه مع الكون كله 
السر فيك انت لا فى خارجك.
معظم المتنورين يتحدثون عن تلاقى الارواح
وتوأم الروح والشعله 
مع تجارب المقربين 
وخوضى فيها والتعمق 
أدركت أنه لا يوجد هذه الأنواع والمسميات 
وانتظار الإنسان لتؤمه هذا الوهم الخفى والتعلق بالسراب ولكن 
عند اللقاء استودع الله المحبه والراحة والقبول بالآخر من اول وهله 
وهذا القبول لا شك أن الارواح تعرف بعضها قبل تجسدنا على الأرض 
فالارواح تعلم كل شئ عن الآخر الأنهار كانت تتعايش مع بعض وتدرك كل ما يخصك 
يوجد تفاهم غريب فى الحوار
 تناغم فى الفكر والثقافة تجاوب الاحاسيس والمشاعر الصادقة بينهما نظرة العين اللامعه ترق الروح لما يشبهها فى تفصيلها وكل روح لها تفاصيلها الخاصه بها مثل بصمه الاصبع 
فيخدعنا الغرب بفكرته تؤام الروح والشعله 
والتعلق الخفى والانتظار المجهول وهنا تكمن الكارثة الحقيقية فحياتك تكون رهن التحقيق او لا تحقيق فضاع عمرك في وهم التعلق 
لذلك وجب علينا الفهم والإدراك
انك مصدر كل شيء فى الوجود 
انت تؤمن بنفسك الاخر يؤمن بك 
انت تقهرها الاخر يجنى عليك ويظلمك 
انت جلاد هتجد من يجلدك 
انت رؤف رحيم بها هتتعامل بالرفق واللين 
انت الكون وكل الكون بداخلك 
هى أرواح تشابهت فى الحب الحقيقي فلتقت
وتفاعلت 
وانسجمت مع الكون ومن الرسالات التى تقوم بها الروح  
الحب من اول لقاء هو انسجام روح وطاقه 
والطاقه لها دور عظيم فى إتمام اللقاء الروحى بمعنى أن ذبذبات طاقتك تجاوبت مع طاقته فهنا يحصل تكامل للقاء 
عند تردد أقل فى الطاقه بينها يكون فيه نفور ظاهري
 مثل لو انك على موعد معه يحصل اى شى لعدم الاتمام أو تكون هناك إضرابات غير مفهومة
فهنا الطاقه غير متوازنة مع بعض
ولكن الروح تألفت وهذا الوضع يكون مؤقت حتى يتم التوافق الطاقي والروحى
ملحوظه هامه
أن التعلق بغير الله سبحانه وتعالى تعلق مرضى الاتتعلق بأى شئ لا بحلم ولا مستقبل
 ولا حاضر ولا اى من البشر فكن حيادى 
فالتعلق يعيق قدوم الشيء 
أما الاستسلام يعمل عمل السلام الدؤوب فى التقدم والازدهار والرقى 
الاتتعلق بمقابلة أحدهم 
الاتتعلق بوهم تؤم الروح
وتؤام الشعله
عندما نلتقى نكون قد جهزنا الله للقاء فننعم بالحياة الاتعلق فيها 
ابحث عن ذاتك داخلك 
امتن للله دائما كونك حى تتنفس
امتن للكون كونه يساعدك ومسخر من اجلك انت 
كن دؤوب مع الله فى الرضا 
فالحب يكون حولنا ومحيط بنا اذا فعلنا ه وتفاعلنا مع الكون 
ويجب أن تعلم
بأنك صنيع مبدع 
وصنيع خالق بارع أحسن خلقه 
فأحسن انت خُلقك
.............. 
بقلم
ملكه ابو الدهب
#احلى_لوكا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أحب بقلم ليناوسوف

أحب.... أحب الصباح ليطمئن قلبي عليك أحب قلبي لأنك حبه ونبضه وشريانه أحب روحي التي تعشقك دون توقف دون حسابات دون تفكير دون ملل أحب أيامي لأنك...