الأحد، 24 مارس 2024

ليس زهرٌ مثلها بقلم عبدالحليم الطيطي

**ليس زهرٌ مثلها
.
أَمْ روح أمّي ترتقي....قد ساقت الأرياحَ أُمّي والأُقاح
وسمعْتُ اقدام الملائكة ارتقتْ..
صَعدََتْ بوجهٍ حاطَه الدحنون،،غَشّاه الصباح ....
.
لا ليس شيئٌ ........مثل أُمٍّ....!! ليس زهرٌ مثلها
لا شيء يشبه وجه أمٍّ...أو يساوي روحها
أمْ بحرُ حُبّ...قلبها..
أمْ لون عينيها السماء.. و لونها
.
أمْ هذيْ أمي في الرياح وفي السحابْ....
إنّي أراها في اهتزاز الغصن في هذيْ الحقول
كم روحها عادت بألوان الطلول
,
في كُلِّ نسمات الدُنا.. روح الأمومةِ - جَنب زهرات الربيع مع الورود
أمّي استحالت مثل معنىً،،قد تخطّتْ نفسها .ثم استراحتْ في الخلود
.
.
,
,
عبدالحليم الطيطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...