.
والناسُ زيَّنَتْ الموائد ..رُمتَني في وحدتي..
قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي..
.
لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي ..
وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي ..
.
بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي ..
.أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي ..
.
يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي..
والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي ..
.
أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ خيمتي ..
ذكرى الأحبّة .. كالجداول داعبتْها مقلتي .........
.
ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي ..
عند الإله تجمّعوا ،،وهناك ألقى بُغْيَتي ،،،!
.
هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي ...........
.
.
.
.
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق