بقلمي:سليم بابللي
من مجزوء الرّمل
=============
يا فؤادي عنكَ مهلا
لا تظنّ الأمرَ سهلا
للهوى سِرٌّ عجيبٌ
ينتقي مَنْ ليسَ أهلا
هل تَرى من كان طفلاً
يرتقي في العشقِ كهلا
كُلّما آنستَ درباً
للهوى تزدادُ جهلا
كم شراباً في سرابٍ
باتَ إِنْ شارفتَ نهلا
عندها يبدو جلياً
ما خفت أهلاً و سهلا
لا تُعانِد عُدْ سريعاً
أنت غالٍ لستَ بهلا
عِش طليقاً في البراري
و املأ الأجواء صهلا
إنْ تمسّكتَ بحالٍ
جاءت الأحوالُ شهلا
فلتطاوعني لننجو
لن يقالَ السّبعُ وَهلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق