الاثنين، 18 مارس 2024

على ضفاف الرافدين بقلم البشير سلطاني

على ضفاف الرافدين

أرقب مغيب الشمس لعل الليل
يداوي جراحي وهي تندمل 
هل يبعث الحسين من جديد 
سئمت النظر الى وجوه عابسة 
تنثر اليأس في الأفاق كأنه خصلة 
ورقرقت دجلة تمحي خدوشي
نكل بي المحتل ولم تبكني أصفاده
تعلمت الصراخ من نقطة الصفر
حفظته بين سطور التنزيل نشيدا 
ألا تنتفض أفكارنا لما عجزت صوارخنا
نكدس المذلة في عباءة الشيخ والأمير
نمارس الرقص دينا جديدا بالرياض
نزف البراءة لمقصلة الجلاد المتفنن فينا 
بعضنا يرتقب مغيب الشمس موعد إفطار
يكدس ويرتب أطعمة كأنه بالمزاد  
وطفل غزة يقهر جوعه بصبر أيوب 
وأمه تداري ما في القدر الأسود  
أي قدر غير الجهاد سبيل نرتقب 
على ضفاف الرافدين أنتظر حلما قريبا 
عودة الحسين وسيفا مسلولا  

بقلمي : البشير. سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...