أرقب مغيب الشمس لعل الليل
يداوي جراحي وهي تندمل
هل يبعث الحسين من جديد
سئمت النظر الى وجوه عابسة
تنثر اليأس في الأفاق كأنه خصلة
ورقرقت دجلة تمحي خدوشي
نكل بي المحتل ولم تبكني أصفاده
تعلمت الصراخ من نقطة الصفر
حفظته بين سطور التنزيل نشيدا
ألا تنتفض أفكارنا لما عجزت صوارخنا
نكدس المذلة في عباءة الشيخ والأمير
نمارس الرقص دينا جديدا بالرياض
نزف البراءة لمقصلة الجلاد المتفنن فينا
بعضنا يرتقب مغيب الشمس موعد إفطار
يكدس ويرتب أطعمة كأنه بالمزاد
وطفل غزة يقهر جوعه بصبر أيوب
وأمه تداري ما في القدر الأسود
أي قدر غير الجهاد سبيل نرتقب
على ضفاف الرافدين أنتظر حلما قريبا
عودة الحسين وسيفا مسلولا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق