بقلم مصطفى سبته
عجبت لصب من شمائله يختال
ما بين أزهــار ببستان
فقلت لنفسى يا نفس لا تتعجبى
ممن ترين فقد أبصرت ِ
نفسكِ فى مرآة إنسان
ومن أعجب الاشياءحبيب مبرقع
يشير بعناب ويومىء بأجفان
ومرعاه ما بين الترائبِ بالحشى
وياعجبا لروضة فى قلب نيران
ألا يا حمامات الأراكــــة والبان
ترفقن لا تظهرن بالنوح احزانى
ترفقن لا تظهرن بالنوح والبكى
خفى صباباتى ومكنون احزانى
تطوف بقلبى سـاعة بعد سـاعة
بوجد وتبريح وتلثم أركانى
كماطاف خيرالرسل بالكعبة التى
أفاض دليل العقل فيها بتبيان
وقبل أحجارا بها وهو قــائل
وأين مقام البيتِ من قدرإنسان
لقد صار قلبى قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان
بيت. لزوار وكعبة طــــائف
ألواحُ توارة ومصحف قرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق