بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
_السودان
خير الأقدار وأجملها، أن يأتينا العوض على هيئة روح صادقة تحبنا وتحتوينا بلطف وتعاملنا بِوِد وتحاول كثيراً من أجلنا، أن نجد من يؤمن بنا في ظل إنكسارنا ويخبرنا أننا نستطيع رغم عجزنا، يساعدنا ويحفزنا لنكون النسخة الأفضل من أنفسنا، أن لا تتأثر علاقتنا بفقر اللقاءات وبعد المسافات، نحارب الظروف معاً والأزمات، أن ينام أحدنا وهو مطمئن أنه لا يوجد آخر يستوطن مكانه، وأن لا مفر بيننا وإن طال شجارنا أو خلافنا، وأن يستيقظ كلانا على رسالة متبادلة "أنا هنا لك ولأجلك أبد الدهر" أشياء جميلة يأتي بها القدر فجأة تنسينا كل مر مررنا به يوماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق