عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
بعد أن يسدل الليل ستاره،،، يحل الظلام
الناس تغفو وتنامَ،،،
إلا أنا العجوز أتوسل بالأحلام،،، بالماضي كي يعود
صمت غريب يحيط المكان،،،،
يعذبني،
يخيفني
لولا صفارة الحارس الليلي
و نباح الكلاب،،
الصمت يكاد يقتلني
حين يصرخ الحارس،،،،
قف
أقف على قدمي ،،، أعتمد على عصاي،،،، أبدأ جولتي
أبحث في زوايا البيت. ، عن نفسي،،
طفولتي
شبابي
زوجتي
أولادي
في البيت الذي أمي فية ولدتني
لا صوت منهم بقى
صراخ أمي
بكأئي. ،،،حين ولادتي
لا أثر منهم و مني،
لا أثر من أمي ،، من القابلة ،
من جدي ، حين همس بأذني
أبي الذي أختار اسمي
كأنني لم ألد يوماََ. ،،،،،
لا شيء من الماضي بقى
سوى صورة أبي
أحدثها
قد تحدثني
عن طفولتي
هذه الدنيا،،،، لاشيء يبقى فيها لنا
كل شىء يزول،،، حثى آثار أقدامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق