بقلم الأستاذ : بسعيد محمد
الاهداء : أزكى تحياتي للمجموعات الثقافية التي راسلتها ،و للأصدقاء والصديقات الذين عرفتهم وتوطدت الصلات وروابط الحب و المودة والتعاون بيننا من أجل صنع ملامح جيل عربي جديد وأمة جديدة تجمع بين الماضي التليد والحاضر المتقدم ،و تشق دروب الخير والعطاء والابداع لهذه الأمة العربية الخالدة ،تحياتي لكم جميعا
أأحبتي ،يا بهجتي ،وسروري
و شذا ربيع باهر معطير !
ملأ الفضاء روائعا و بدائعا
و الأرض أضحت روضة لضميري
كم مجلس ضم الأحبة والمنى
و زها بأعراف الربا وصفير
صفو الوداد طريقنا ورفيقنا
و ضياؤنا في حلكة الديجور
كم فكرة جلبت سرورا غامرا
و جلت وجودا للسنا وزهور !
كم جملة صرفت أسى و تشتتا
و غدت فضاء باسما لشعوري
كم لفتة صدرت تريح ضمائرا
وتسر عين الشارد المكسور
حب سما وصل النفوس بهمة
و أذاقها من عذب كل نمير
حب يمد غصونه ريانة
و يصير ظلا للورى و خرير
حب أثار سعادة ومباهجا
و أزال وقع جراحنا وشرور
يا مجلسا جمع الأحبة بكرة
يزهو بعقل نافذ وشعور
و جلا الدروب بحكمة وتبصر
و سداد فكر رائع ومنير
ضم النفوس هنيئة ووديعة
وأقام صرحا للحجى وعصور
نحن الكواكب أذ تنير بهية
و ضياء صبح مشرق و نضير
نرنو إلى المجد التليد ولمعه
و نقيم صرحاذا سنا وبدور
أصداء جلق والعراق بمهجتي
وعطور قرطبة الذرى و صقور
يا مجلسا غنى الروائع طلقة
و شدا لموكب نهضة وعبور
لن ننثني عن كل مجد باذخ
بلغ السماء بعزة ونفير
أنى لأساد السماء و وفخرها
أن تطمئن لوهدة وقبور ؟!
هشت لمرأها الجميل سماؤنا
و ترنمت شم المدى بحضوري
يا مجلسا : أصداؤه في مهجتي
غنى بصوت أسر مأثور
غنى فألهم كل قلب خافق
كونا من الأفراح غير حسير
غنى وناغى كل حس مرهف
و أثار حسنا في الحجى وصدور
ستظل نفسي تستنير بشعلة
ملأت وجودي بالهنا وعطور
يا للروائع في الصباح وفي المسا
تسم الشعور بفرحة و حبور
أنت ابتعاثي للمسرة والسنا
وبساط نصري عبر كل عصوري !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق