محمد حمد
احيانا يتوق القلب
الى خصلةٍ
من ضفيرةِ النهار
وتتلهّف سماء المنزوي في عتمة الاغتراب
إلى نجمةٍ حميميّة الملامح عائليةِ النبرات
تطلّ عليه من بؤبؤ العين
اليمنى
لتضيء له خرائط الالف خطوةِ المقبلة
على دربْ "الصدْ ما رٓدْ" المتعرّج الاحتمالات...
احيانا تخرج من أفواهِ الكلمات
أشباحُ معاني وأشلاءُ حروف
تسرق من رأسي المغلق بعنادٍ ابكم
بنات وأبناء أفكاريٓ اليتامى
وتملأ خيالي المحاط بالإسلاك اللغوية الشائكة
بخيالٍ دبق
يشبه الغبار المشبّع
بروائح اطلال ما زالت مأهولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق