الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اِسْتَجِبْ للعقلِ قَبلَ القلبِ، تَرْبَحْ ... دُونَ هذا، لَستَ في مَسعَاكَ تَنْجَحْ
منطقُ العقلِ اعتِمادُ الوَعْيِ نَهْجًا ... ثابِتَ الأركانِ، ما يومًا تَزَحْزَحْ
يَعدِلُ المِيزانُ فيهِ، دونَ شَكٍّ ... مَنْهَجٌ ما فيهِ للتَّخمِينِ مَطْرَحْ
يَجعَلُ الإنسانَ في وضعٍ مُرِيحٍ ... ليسَ في بحرٍ مِنَ الأوهامِ يَسْبَحْ
مِثْلَ مَنْ يَنقادُ نحوَ القلبِ دومًا ... سوفَ يَجنِي خَيبةً ما مِنها مَرْبَحْ
اِستَجِبْ للعقلِ في عُمْقِ انتِبَاهٍ ... قُلْ أنا، لستُ الذي بالأمرِ يَسْمَح
كُلُّ إنسانٍ لهُ وَجْهَا سُلُوكٍ ... نَاقَضَا نَفْسَيهِمَا في كُلِّ مَسْرَحْ
في رِحابِ العقلِ تَفكِيرٌ سَلِيمٌ ... في جُمُوحِ القلبِ، ما لِلقَلبِ يَجْرَحْ
اِخْتَرِ الأجدَى، فليسَ الأمرُ صَعْبًا ... قَارِنِ الأحوالَ و الأفكارَ، أنْصَحْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق