عبد الصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أخبريني أيتها النفس،،، ماذا حلّ بك،،،،؟
أرى قلقاََ،،،!!
أرى حزناََ،، في تصرفاتك،،،!!
في نظراتك،،،!!
في نطقك و خطواتك،،،،،،!!
اخبريني،،، فإني بدأت أخاف عليك،،، ماذا أصابك،،؟
أليس من حقي. من حق النفس أن
تخاف،،،؟
أن تقلق،،،،؟
أن تتلعثم،،،،،؟
أن لا تهدأ وتنام،،؟
ألأ تسمع وقع أقدامها،،؟
تسبيحها،،
دعائها من أجلك،،،،
تناديك بأسمك،،؟
أمي،،،،!!؟
نعم أمي،،،!!؟
ألأ ترى عقارب الساعة كيف تسرع
كيف تتقدم
إنها لا ترحم،،،!!
ألا ترى إنها تستعد لأستقبال العيد،،
وهي لا تعلم،،،،
وقد تعلم،،،،
بإن هذا اليوم آخر أيامها،،،،
يا ليتنا كنّا نعلم،،
أمي،،،؟
نعم أمك،،؟
تسعة وثلاثون عاما على فراقها،،، كمر السحاب مرت،،
ولا زالت،،، تراقبني ،،، تحرسني
مأ أحلاهها،،، هي أمي وأمك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق