تراقب السماء تتحرى بدء الصيام عند اختفاء الشمس خلف الافق ، وان كانت صائمة قبل ذلك بشهرين وتتطلع ذلك الطريق الذي اعود اليها من خلاله ، وعندما اصل البيت ، تعيد عليَّ نفس العبارة الحمد لله انك رجعت مبكرا .
وقبل الآذان بدقائق تفرش المائده وسط الهول ، وحين يكبر الآذان ،
ترفع يديها . اللهم لك صمنا وعلى رزقك افطرنا اااالخ .
وقبل ان تمد يدها للطعام . اردفت قائلة ( ليت اخوتك ، احمد ، وعلي ، يشاركوننا مائدة الافطار ، وقالت بنبرة حزن واسى . بت لا احتمل فراقهم .! هل كتب عليهم العيش في الغربة.
ومن ثم رفعت يديها اعلى من رأسها متوسلة ومتضرعة الى الله . اللهم فرج عنا ولم شملنا . وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين .. ولمحت دمعة وقفت طرف عينها .
اما (السحور) فهو حكاية وصورة من صور الجنة ، انا وهي فقط لانها تأتي لفراشي وقبل ان تيقظني ، تقبلني وتلاطفني بطريقتها المهذبة ..
..... الفطور والسحور مع امي له طعم وسحر . له قيمة معنوية ،يشبه استراحة من مرض ، وارتواء بعد عطش وظل في صحراء .
رحم الله من كانوا معنا ينتظرون شهر رمضان
واليوم ينتظرون منا ابسط الدعوات ليسعدوا بها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق