أفبعدَ هـذا ممكن أزهـد وهل في الحبِّ زهـدُ
يا ويح قلبي أي حـدٍ في هـــــواك ِ اللا ّ يــحـــدُ
ليتني لو إني أهـرب منِّي إذ لا حيـثُ قـــصــدُ
من ظـنوني من جنوني؟ حـتم ُ! للأشواق ِيـد ُ
هـوهــذا الشوقُ نِدّ ُ؟ هـو هـذا الوجــدُ ضــــدّ ُ
سال د معُ فاضَ و دُ صال جمــعٌ ضـاف عــدّ ُ
أي ّ فـؤد ٍ فيـك ِ يبــدُ أي ّ قــلـب ٍ خـــا ف َ ر دُ
أيّ وجـه ٍ ايّ خـــدٍّ أي عيــن ٍ سهم قصــــــــــدُ
آه ِمـن بـَعـدِكِ بــُـعــْـدُ أه مـا للظـامي وِ رْ دُ
أي طعــم ٍ أي لــون أي شكـــل ٍ كيـــفَ يبـــد ُ
أي عيـشٍ قــد يُعـَــدُ فـي سوا ك ِ كيف يغــدُ
أي ثو ب ٍ سـو فَ يحلو ؟دو نك ِ الأيـام جـرد ُ
ليتــك ِ و ِرْدٌ وَ وَ رْ دٌ ليتنـي عطــــرٌ و شهـــــدُ
ليتـكِ جــرفٌ ومرسى ليتنـــــي جـــزرا فمـــــــدُ
لـرئيــتي كيف أبــدُ فوق طيـــن الجرف ِ بــردُ
لسمـعتـي كيف أحـدُ في رمـال الصدر أشــدُ
راجعا والمـوج ُيهــدُ صـاعـدا والشـو ق سهـدُ
عــابـرا نهــدا بنهــــد ٍ ضاغطـــا ســـدا فســـــــدُ
ثا ئـراع صفاً وصـــرد صاعقـــا برقـــــــا ورعــــدُ
ذاك أني بحـرُ مجـد ٍغاضبُ والـقــلـب صــلــدُ
ويــك ِمنِّي لـوبأ نــّي فـوق ماالشفـتين أَ َحْـدُ
آه ِ من حـرقات روحـي ذائـبٌ سيـفٌ و غــمـدُ
ليس من د ر ع ٍ سـواك ِ مـا أصدُ مـَـنْ يصـدُ
هكذا ا لحبُّ عـذ ا بُ ليسَ مـن د ونــه ِ بــدُ
ليـس في العيـش ِهنـاءٌ دونه فـالعـمر فـقــدُ
و ي كأن الحب فـردٌ وقــلـوب النـا س ِ عبـــــدُ
وسمــاء الحـب طـيــر وبــلا حــب ٍ فـــلــــحــــدُ
ذ ابَ قـلبي سال َكبدُ تـاق روحي الحب كـمـدُ
أي لوعــة أي حرقــة يـطـلبُ المحروم سـعــدُ
ذ ا بت الأيــام ُ فينـــا أي وطـالَ البـعــدُ بعــدُ
بيــن آمـــــا ل ِ إ نـــتـظـارٍتــاه إرضـــــاءٌ وجــحـدُ
آه ما لـي َّ مـن وصـالٍ أيها المحبــوبَ بــَــعـدُ
قــل لي با لله ِ أمثلي تقضي كـلَّ الليـل سهـدُ
تــر حل الأيـــامُ فينا إ نَّ هــذا الد هـر و غـــــدُ
هـو من ضيـعَ منــَّا أجــمــلَ الســاعـات ِ فــقــدُ
بيــد أني لست منِّي إن لـم أضـع للـدهـر حـدُ
أنا سبا ق القـــوافــي قــــدمــا أمشي وتعــــــــدُ
وسقيــت الناس شهدا مــن ضمائــي اللآ يعـدُ
نغمـةٌ روحـي و نــورٌ شــعَّـت الأفــــلاكَ ســـؤدُ
رَ قـَّـصـتْ فيــهــا قـــلو بـا ردَّدت والروح جنـدُ
كيــف أ بـدُ يا حبـيـبـي أنـَّـمــا الأ ر و ا حُ و فـــدُ
سـا ئحـات سـابحاتٍ فـي سماء العشـق ِ وجـــدُ
كعصــا فيــر جنان ٍغــــَّرد ن شكـــــــرا وحمـــــــــدُ
الشـــا عـــر
فـــا لـــح ســـر و ر البغــــد ا د ي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق