®®عبد خلف حمادة
---------------------------
رَيِّضْ خطاك اللوم يا ابن الكرامي
اسمع حچايا العُود،وافهم معانيها
كَرَّتْ علي سنين شاخت عظامي
مَيْ الشباب بساع،جَفَّتْ سُوَاجيها
ما بين يوم وليل،ضاعت حلامي
لهذا الزمن غدرات،تشيِّب عواجيها
ما بَعَدْ شيْد الدور غير الهدَامي
ما دامت لإنسان،كلو يخليها
الگبُر بس مترين،ضِيْجْ و ظلامي
ادفعْ صَلَاح اعمال،بُكْرَه تلاگيها
عنَّت علي اليوم أول أيامي
وصرت أَجِذْب الحسرات وأبچي عليها
عُوْد ن ترى صفيت ثگلت أجدامي
و شمسي مشت لغروب،مگدر أَوَنِيها
لولا الغمز بالناس لَبْسُط كلامي
عندي أمور كبار مگدر أحچيها
ابن آدم ن بصباه أكبر هوَامي
و لي طاح بيه الشيب يلگح مذاريها
الدهر مو بالكيف داس الخشامي
و مو سلعة وكْتِي تَگدَر اشريها
من زغر سني شگيت،رابط حزامي
ما دللت نفسي،ولا طاوعت غَيْها
وآني وحيد أبوي، و اش بدي جدامي
درب اللهو ما جيت،أكره بلاويها
من عمر سبع سنين هَمِي عَلَامي
بخرجيتي أشري كتاب ماكل أنا بيها
عندي الجرايد دوم گبل الطعامي
و السندباد و زِيْر مرات قاريها
سامر،أسامه،الثنين بيهن هيامي
و زاد الطليعي أنوب أحفظ تساليها
ما العبْ ويا الصبيان واسْأَلْ عَمَامي
يعطوني كتب كبار أرتاح ليها
برابعْ كتبتْ شعار،والأدب سامي
و نبغتْ بالتعبير،رائد عليها
و طبيت أرض الشام،مهد السلامي
وياي جمع طفال،چنَّا نجيها
وظليت عشر سنين،فارس أَمَامي
أُولى على الطلاب أرفض أعطيها
بعهد الشبيبهْ أنوب حزت المرامِي
تشهد حماه والشام،هَيَ و نواديها
لكن شسولف عاد كلها قسامي
مَهِيْ بزُوْد اتعاب،ربك مجزيها
أردْ أختصر بالگول واسحب كلامي
الْ ياكل العصيان هُوَ الحاصيها
بحكمة إله الكون ما بُو تِمامِي
يرفع أگوام اليوم، بكره يوطيها
نظاره والعكاز بعد الحُسَامي
و عشرين شكل حبوب ناسي أساميها
و ست البنات آ تگول أنته غرامي
يا عم صرتْ ختيار هيجذ حچيها
و أنوب لو مالعيب همي كوامي
إلمن أگول أنوب وإلمن أشكيها
إش ما حَلَتْ دنياك،كلها حطامي
والعاگل الفهمان،يحسب تواليها
صلى عليك الله جدي التهامي
صبِّرنا يارحمن منك أَبِيهَا
---------------------------
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق