...بين خصلات المطر
الّتي ضيّعت عنوانها
لمحتُ طيفها
كان كما خربشات في
أعالى المُنى
....كان غيمة تعصر عشقها
ولا تُرى
كان الباقي من الشتاء
يقسم بسحر عطرها
....كنتُ أذوب في إيقاعها
لمّا ترسم المطر زخّاتها
يتساقط في تربتي
شذى خدّها ...واحتسي عنبرها
..... ...... ...... ......
مابها؟ بل ما اصابني أنا؟
تحكم في لحظاتي
ولا تترك لي خِيارا
تأتي كما يشاء وردها
وتختفي متى يشاء جمرها
بين تمايل زخات الماء
تطلّ قصيدة قُدّت من نرجس
وعنبر ضاع فوحه
في الرّبى
....تدعو الحياة للحياة
بين احضانها
وتنشر اسراب أحلامها
كي ينقشع القبح ....و
تتسامق الانوار من وهجها.
/كمال.درويش/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق