الجزء الثالث)
قالت لا يهم من بالباب لأنه
كل القلوب تطايرت تقواها
كل القلوب من السواد تفحمت
تكاد تبدي فى الورى فحواها
فالضنك بعد الرغد قد أتى
حتى الأراضي أجدبت مرعاها
قم فشمر عن سواعد حبنا
فالأجال لا يعلم مداها سوى الله
فاستبقنا الباب فإذا بنا
نسمع توسل أمها ورجاها
تبوس أقدام ويد بعلها
ولون الدمع إحمر فى عيناها
فهمهم بالكلام وطبطب
ولبى شفاعة أمها ونداها
فلما رأني أسرع بالخطى
وعصاه تسبق للأقدام ممشاها
حتى لا أطيل عليكم
نوفي فى قصيدة أخرى
بقلم
نور الدين محمد
(نبيل،)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق