ستموت شعوب الغرب
من السعادة بنفخ
البوق
و ستموت من الضجر كل
بلاد أسيا القديمة
و العرب سيموتون عند قبورنا
بخيبتهم الذليلة
و سيحملون سكاكين ذبحنا
لآلهة العقاب
كي يستريحوا من وجودنا
في الحياة
و هذه الصحراء التي تسير
بها قوافل الجِمال بخيبة
النجاة
ستصبح خالياً من وجود
القاتلين
الحاقدين القدامى
فالذنب ذنب الرسول
فؤلئك الذين احتلوا و سرقوا
بلدي
و كسروا صورة الله التي
كانت فوق الزيتون
سيبكون مع الشيطان بكفرهم
الأبدي
فنحن الكورد الوحيدين سننجو
من الزوال و الموت
لإننا خالدون للأبد بأجنحة
الملائكة
فكل الأنبياء ينامون محبطين
فوق موتنا
سنبقى نحرس أرواح شهدائنا
من القيامة الكاذبة
و سنحمل وروداً معطراً للأمهات
اللواتي تبكي
على أكبادهنَ بيوم الوداع
الأخير
كي ننسى أوجاعنا الكبرى
بباب الله
قبل خيبةٍ أخرى إن تقتلنا
حجراً
فنحن الكورد أم البدايات
و أم النهايات ما بعد
كل الآلهة .....
فزوالنا مرتبط بزوال
الله ........
فإستريحوا يا أيها الحاقدون
بوطن دمنا
و إشربوا من كأس الذل
مهانة الشعوب
و كانوا واثقين من بقائنا
رغم أنفكم
فنحن أيات الله العائمة
ببحر الدماء
فلكم من موتنا كل
الهلاك
و نحن لنا وجع الخذلان
و ملحمة الطعن
و كل هذه التوابيت في
الرحيل
و هذا الألمٌ الذي يشرقُ
في المدى البعيد
من ظلمكم ...... الكبير
ملاحظة
فهنا أنا أوجه الكلام
للمجرمين فقط ....
مصطفى محمد كبار
أبن عفرين الجريحة المسلوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق