تلك التي في خلايا الروحِ مثواها
وفي شغافِ الفؤاد الصَّبِّ مأواها
تلك التي ما وراءَ الحجْبِ ماثلةً
مهما نأتْ أو جفتْ فالروحُ تهواها
زرعتُ في مهجتي أشتالَ صورتِها
فأينعتْ نرجساً يجلو محياها
حوريةٌ من بهاءِ النورِ جبلتُها
والطيفُ من وهجٍ ظلٌّ لمنداها
روحٌ تراءتْ بدتْ أنثى منورةً
فالعينُ تُخدعُ من منظورِ مرآها
أحبُّها شطرَ روحي توأمي وبها
أحيا أدومُ وأرجو يومَ لقياها
لقيا الحبيبِ دواءُ الروحِ جنتها
رباهُ أنعمْ على روحي برؤياها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق