✍كلثوم حويج 🇸🇾
على غصن الشجن
أتسلق الغيمات المزركشة
بشتى ألوان الورود
بمختلف العطور
أرنو إلى شذاك
من شرفة حلم بعين لا تنام
تطلُّ على باسقات الأمنيات
أن أغدو يمامة أغرّد
على أغصان الصباح والمساء
في عينيك الربيع يتكلم
أودعتَ عصفور
على غصن الشجن
حبيس في قفص
بلا أقفال "" بلا أبواب
غرَّد بلحن مبتور
كما في سجن النساء
تلهث بدعاء المظلوم
أسيرة بين قضبان الصمت
أسيرة الضوضاء والظلام
وماضٍ على جدار
الذكرى موشوم بالعبق
الروح عطشى ،،
تلهث لجدول بلا ماء
ظمأ الفيء للشجر لرائحة التراب !!!
كسفينة بين مدٍّ وجزر
تأخذها الأنواء
كطير أزغب لا يقوى اختراق
أجواء الفضاء
أسأل بوابة السجن
أريد النهوض
ليرفرف الجناح ويعتلي صهوة الرياح
يستنشق الهواء الطلق
يحتضن سنابل القمح " يلتهم حبات من شجر الأرز
كطير تحرر من قيود
لا اِعتذار في سجن النساء
فاه يبتلع الصمت في عورة المكان
لغة تنطق
بأبجديات اللامعقول
اِسألِ المسؤول
و من يرتشي المال وأسباب
ما آل إليه الحال
غدّا يأتي ،،
للزيارة ويستمع لمطلب كل سجين
ظننت قد عاد الحنين
خطى الدروب تنطوي
مسافات تلين كنهر يفيض . . .
وإذ به . . يتحدث بسخرية الشفاه والعيون
ممنوع المغادرة . . .
لا حجز لتذكرة سفر . . .
خارج حدود المكان "
توقفت الرحلات والخطوط " للسفر قيود ؟!
ب____________قلمي 🖋
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق