.................
مشينا في ربوعِ الحيِّ نبغي
رغيدَ العيشِ و المالَ الوفيرِ
أديرُ العينَ في كلِّ اتِّجاهٍ
لعلّي أنتقي حلوَ المصيرِ
وما همّي سوى أحظى بِدُرٍّ
يدرُّ عليَّ بالخيرِ الكثيرِ
ففي مغنى التفاتاتي وبحثي
رأيتُ الحورَ في تاجِ الأميرِ
لفي وجناتِها يزهو احمرارٌ
كلوْنِ الوردِ يشذو بالعبيرِ
ففاح العطرُ في نبضاتِ قلبي
لقد أمسى فؤادي بالأسيرِ
لها ينقادُ طوعاً دون همسٍ
كتلميذٍ بمنهاجِ المدير
مرامي بالدُنا أمسى هواها
أماشيها الخُطى ممشى الضريرِ
ليالي الوجدِ تحكيني جواها
بطولِ السُهدِ لم أهجع سريري
وما قد عاد يحلو في جفوني
سوى من شعَّ كالبدرِ المنيرِ
ضياءُ الصبحِ في عيني أراها
لذلكَ لم أرَ النومَ القريرِ
...............
تذكّرتُ الترائِبَ في المعالي
وفي الفردوسِ إيهابُ القديرِ
غضيضُ الطرفِ يَظفرُ بالعذارى
و بالآلاءِ و العيشِ اليسيرِ
لكي أحيا مع الحوراءِ دوماً
عليَّ النُصحُ : ياحورُاءُ شيري
ومن أجلِ التناغمِ في هوانا ؟
تقصّي الامرَ حقاً واستشيري ؟
..............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق