بقلم محمد أحمد محرم.
...
هل أتاكم حديث الخزائن المخفية
تلك الخزائن المظلمة
المتدثرة بغطاء الدفائن المخفية
أتيت إليك يا قصيدتي المسورة
المبنية من أبيات أحجار الأجر اللؤلؤية
من مداد القلم حملت أشهر معدودة
واليوم حان المخاض العسيرة
في ولادة القصيدة
في جانب النبع
ينبجس فيخرج منها الماء
من كسر الصخرة
لتحكي خيال من ضرب الحقيقة
عذرية أنت!
في عالم مجهول الهوية
أم مسك مداد القلم
لتلدي طفلة
تزخر بآلاف الكلمات
وفي عينيها رؤيا النور الأبدية
وعلى أطراف أصابعها تدندن بإيقاع سرمدية
وعلى حواف قدميها ترقص على أنغام الموسيقى الأزلية
فهي تزخر بآلاف الإحساسات الطويلة
أني أرحل في غيبوبة الكتابة
وجنونها الأثرية
أيتها القصيدة التي لا تتكرر
هل تخضعي لقاعدة الزئبق؟
يخفق القلب
تتطهر من البؤس
تتجدد أيقونة الحب
ما لم ستهلك تلك المشاعر الإنسانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق