الخميس، 25 أبريل 2024

ومازال َ في العمر ِ بقية ٌبقلم جاسم محمد الدوري

ومازال َ في العمر ِ بقية ٌ

                     جاسم محمد الدوري 

خمسون َ ربيعا ً ونيف ْ
وزيدي عليها عشرا ً...وأكثر ؤ
وانت ِ ..... انت ِ يا سيدتي
ما زلت ِ تسكنين َ ا. اوردتي
وتسبحين َ في كريات ِ دمي
تلك َ التي دجنت ْ اسمك ِ
بين َ أحمرها وأبيضها
فخضر َ دمي
 وراح َ يلون ُ بمداده ِ
كلماتي المتناثرة ِ
كأنها لؤلؤا ً فوق َ جيدك ِ
فصارت. حقولا ً بذاكرتي
واستباحت بقايا جسدي
فيا أنت ِ أما يكفيك ِ هذا
أم أن أحلامك ِ كبرت ْ
وصارت ْ تستبيح ُ ذاكرتي
وترسم ُ خارطة ً أخرى
تحمل ُ تحت َ لوائها
موانئ َ عشق ٍ 
عصية ٍ علي َ
فبي مآسي كثيرة ٌ
فلا تعبثي بها
وتفتحي جراحي القديم ْ
فقد أكل َ منه ُ الدهر ُ وشرب ْ
فلا تسرجي فوقها
صهوة َ خيلك ِ
وتغوري عميقا ً بها
هوني عليك ِ قليلا ً
فما زال َ بيننا عمر ٌ
وكلانا في سفينة ِ عشق ٍ
اشرعتها مثقوبة َ الاطراف ِ
وموج ُ البحر ِ عات ٍ
ولات َ حين َ ساعة َ ندم ْ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عادت لجنائن الورد مسكنها بقلم ابو خيري العبادي

عادت لجنائن الورد مسكنها يوم فرشت لها الطريق  من الريحان وردِ أنيقة حتى في خطواتها تميل كسعف النخل  أخاف عليها من طيب قلب  أصيلة من صلب ذاك ...