🍃🍃🍃🍃🍃
حتى لا أصاب
حين غادرتني
بالموت الأسود الممتلئ بالهزيمة
سألزمني بالتحصن في ذاتي
مهما كان الظلام فيني طويلًا..
واهتراء جدراني مخيفًا ...
ومهما كانت فيني أغلاس غروبك
قاتمة ...وتأخرها عني
/شمس إشراقي/
فلا تتباهى كثيرًا
بكونك كنت عنصرًا مؤثرًا
في إحياء وجداني
مؤثرًا أكثر مما ينبغي
في أماني ...
وبناء مشروع أحلامي...
سوف أنساك...
رغم ما سببته من دماري...
كلما تصفحت كتابًا سأنساك
كلما صافحت قلمًا
وعقدت معه اتفاق الكتابة سأنساك
سأعتبرك حين ألقاك مرضًا عضالاً أصاب حياتي
وأتحاشاك بلا اهتمام ...
سأشفى منك تمامًا ...
رغم مرارات الدواء..
وستمر مشاعري الهزيلة
كأي مريض بأيام النقاهة..
أرمم فيها شقوق فؤادي
العميقة حتى لا تتشرب
بك من جديد إن حاولت إمطاره
لتغرقني
لن أغرق فيك من جديد بعد نجاتي..
لا ... لا تتبجح
ولا تجعل قلبك يمتطي
صهوات غرورك والتعالي...
فلا بد له يومًا أن يعاني
سيعبر دروب الشوك
كما سيرت فيها فؤادي ...
سأبكي كثيرًا لن أنكر ذلك
ولكن ليس عليك
بل على انخداعي...
ستشرد مني عيوني
بعد غروبك
خارجة عن حدود الرؤى
تائهة
ولكنها ستجدني وتعود
وهي تحمل لي عطور الأماني
وفوح التهاني
بخروجي من متاهي ...
وباقة ورد بسلامتي من جراحي...
ستسير بي الحياة من جديد
كأني ما عرفتك...
كأنك صفحات خاطئة في كتابي
قمت بموحك منها وتصحيح
مسار أفكاري ..
سأغلق خلفك كل أبواب رجوعي
إليك ...
كتائب من ذنوبه
عزم توبة صادقة ..
*خالد القاضي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق